خواطر وكلمات مصطفى محمود الشهيرة

كلمات مصطفى محمود اليوم مقالتي عن الطبيب والكاتب المصري الشهير مصطفى محمود، اسمه بالكامل مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ وقليل منا من يعرف بأن نسبه ينتهي إلى زين العابدين الذي ولد في عام 1921 بمحافظة المنوفية في شبين الكوم، منذ صغره وهو يتطلع بأن يكون انسان مشهور وكان مثله الأعلى كريستوفر كلومبوس وأديسون وباستير.

خواطر وكلمات مصطفى محمود الشهيرة

%d8%ae%d9%88%d8%a7%d8%b7%d8%b1-%d9%88%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d8%b5%d8%b7%d9%81%d9%89-%d9%85%d8%ad%d9%85%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%87%d9%8a%d8%b1%d8%a9

حياته ونشأته

نشأ مصطفى محمود في بيئة متوسطة الحال فكان والده يعمل كموظف في مديرية الغربية، التحق كاتبنا بالمدرسة الإبتدائية إلا أنه رسب لمدة ثلاث سنوات في السنة الأولى وهذا بسبب مرضه، انتقلت أسرته بعد ذلك إلى طنطا بجوار السيد البدوي وكان والده يأخذه معه لحضور حلقات الذكر والمولد فكان يحب إبتهالات المتصوفة مما أثر ذلك على نشأته وتكوينه.

في عام 1939 توفي والد كاتبنا نتيجة مرضه بالشلل الذي لازمه لمدة سبع سنوات ولكن موت والده أعطاه قوة بأن يتفوق ويحقق حلم الطفولة وبالفعل التحق بالمدرسة الثانوية وتفوق فيها وبعد ذلك تمكن من دخول كلية الطب في القاهرة.

إلا أنه في السنة الثالثة ألزم الفراش ودخل المستشفى لمدة عامين وفي هذه المدة أقبل كاتبنا على القراءة والتغير لذا تكونت فيه شخصية الأديب المفكر، وبعد شفاءه ذهب لكلية الطب مرة ثانية لإستكمال دراسته وفي السنة النهائية له فيها أحب الكتابة كثيراً لدرجة أنه بدأ يكتب في مجلتي التحرير وروز اليوسف وتخرج من الجامعة عام 1953.

إتهامات وجهت له

وجه للكاتب مصطفى محمود مجموعة من الإتهامات بخصوص كتاباته وأراءه السياسية بأن معظمها متناقضة وغير متفقة مع بعضها البعض، الأمر الذي دعا كاتبنا بالدفاع عن نفسه من خلال إعترافه بأنه سار على طريق وصفه بالغير الصحيح وكان ذلك في بعض مراحل حياته.

وعندما سأله بعض المقربين إليه لماذا أعترفت بأنك سرت على طريق غير صحيح؟ قال إنها الشجاعة  بأن تعترف بأنك مخطئ وهذا ما يفقده الكثير من الناس المصابون بالغرور.

حياته الزوجية

لم يكتب لمصطفى محمود النجاح في الحياة الزوجية فنجده أنه أقبل على الزواج مرتين وفي كل مرة ينتهي هذا الزواج بالطلاق، ففي المرة الأولى نجد أن زواجه فشل نتيجة إستغراق كاتبنا في العمل ليلاً نهاراً ولكن أنجب من زوجته الأولى أمل وأدهم.

أما المرة الثانية كان كاتبنا يرى في الوحدة الراحة والأمان لذا قرر بطلاق زوجته الثانية وعمل بعد ذلك كداعية إسلامي ومؤلف وأديب.