كلمات قصيدة بلقيس | ناصر الفراعنة في يناير 17, 2022 آخر تحديث يناير 17, 2022 كلمات قصيدة بلقيس | ناصر الفراعنة ، أضحى يُلاعِبُ كَفّ الودّ نقرِيسُ … حتى رمتهُ برمحِ البَيْنِ بلقيسُ ، للشاعر ناصر الفراعنة كلمات قصيدة بلقيس – ناصر الفراعنة أضحى يُلاعِبُ كَفّ الودّ نقرِيسُ … حتى رمتهُ برمحِ البَيْنِ بلقيسُ تصدّعَ الدهرُ عن بؤسٍ فمدّ لهُ … يدَاً إلى أن شكى أثوابَهُ البُوسُ لوصل شاميّةٍ في عزّ مشأمةٍ … تكادُ تسرقُ منهُ الروحَ (طرطوسُ) بنى لها طللاً في نجد ذا حِللٍ … يصبّرُ النفسَ والمسلوسُ مسلوسُ يرجو بهِ ما دجى الداجي منادمةً … أنّى تنادمهُ اليومَ الأماليسُ ؟ اليومَ حولهُ أنعى كلّ نائيةٍ … أبكي عليها وتُبكيني النواويسُ أقلّبُ الطرْفَ في شامٍ وفي يمنٍ … كأنني من بنات الجِنّ ملبوسُ ما الدارُ كالدارِ في الأمسِ القريبِ ولا … تلكَ التضاريسُ بالأمسِ التضاريسُ مِن ودْق ساريةٍ كلمى وغاديةٍ … كأنها لترابٍ عالقٍ مُوسُ اخضرّ يابسُها واشتدّ قارسُها … والتفّ حارسُها والرمْسُ مدروسُ كأنّ أشباحَ أطلالٍ بها انتصبت … صُمّ التماثيلِ أحيتها القلانيسُ مِن جنّة العمر ما باقٍ بها علَمٌ … حيٌّ وما قرَعت فيها النواقيسُ يا صرْف آنسةٍ في الخدرِ كانسةٌ … أرذي لها الخيلَ تعْلُوُها القرابيسُ أرذي لها كلُّ ذي بدْنٍ وذي بَدَنٍ … كأنّ أحْرُفَهُم صبحاً قرانيسُ شالت ظعائنُها في إثْر ظاعنِها … فالبيدُ من بعدها جُرْدٌ قراقيسُ هيماءُ ما أخذت عينَ الفتى سِنَةٌ … عنها وما صبأت من شعْرها الروسُ تدعو المسيحَ وأدعو أحمداً ولنا … معاً على الرمل تثليثٌ وتخميسُ إنْ أقسَمَتْ أنها ليْ مثل رابعةٍ … أقسَمْتُ أني لها قدسٌ وقدّيسُ يا ربّةً بعَثَت ميْتاً لتعشقهُ … كعشتروت وما استعلى أدونيسُ لِمَا بعثتِ من الأجداثِ ذا حدثٍ؟ … وما لوحشتِهِ إن عادَ تأنيسُ حوريّةٌ من جنان الخلد هاربةٌ … عن سرّ آيتِها تُعمى القواميسُ يَجُفّ في وصفها الحبر الغزيز وإن … يكُنْ بحوراً ويندُرْنَ القراطيسُ هيفاءُ ناديةٌ غيداءُ شاديةٌ … معْ درب فردوسها تُؤتى الفراديسُ حدْر الظفائرِ بانُ الجسمِ أحسبُهُ … بدراً عليهِ من الأجواءِ تدليسُ على الجبين يخُطّ الحسْنُ آيتَهِ … ما خَطّ بالقلمِ المعصومِ إدريسُ كأنّ بالرمش منها وهْي شاخصةٌ … خيْلٌ كسيْلٍ لدى الهيجا كراديسُ للموتِ في عينها اليمنى أرى مَلَكاً … وكم من الموتِ تخفيهِ الكواليسُ وفي شَفا عينها اليسرى أرى ثمِلاً … أسقاهُ كأسَ عُتَاقِ الخمرِ جلّيسُ والخدّ كادَ بلا جرحٍ يسيلُ دمَاً … عامانِ يُسقى بماء الوردِ ملعوسُ يا وجنتانِ كدينارينِ من ذهبٍ … والشمس ساطعةٌ والنورُ معكوسُ أشُمّ بينهما طِيبَاً فسطحهما … كأنهُ في عتيقِ العُودِ مغموسُ على حشا النحْر منها وهْي واجمةٌ … بنَفسجٌ حولهُ ينمازُ طاووسُ نحرٌ بوقفتهِ صنديدُ معركةٍ … حين انتصارٍ تمشّى وهْو غِطريسُ الصدرُ لوحُ زجاجٍ مسّهُ قبَسٌ … نارُ المصابيحِ أذكتها المقابيسُ عليهِ نهدانِ من عاجٍ كأنهما … في معبدِ الشرقِ فانوسٌ وفانوسُ كأنّ أيمنَهم لله مبتهلٌ … كما تبتّلَ وسْط الدِيْر قسّيسُ أما اليسارُ فمَلْكٌ بين حاشيةٍ … يظُّنُّ أنهُ فوق العرشِ قدّوسُ فكلّ نهدٍ لهُ سورٌ وساريةٌ … لهُ من الثوب ترويحٌ وتنفيسُ يحْمرّ من خجلٍ حيناً ومن غضبٍ … حينََ يُلامسُ ثوباً منهُ ملموسُ والخصر يَسْلِبُ من سيفٍ ذبابتهُ … أدَقُّ مِن هَيَفٍ أبداهُ دبّوسُ حلّت عليهِ من الأرداف واقعةٌ … فما لهُ أيُّ حِسٍّ وهْو محسوسُ كأنهُ موجَزٌ والردفُ فصّلهُ … في الخصرِ قَوْسٌ وفي الأردافِ تقويسُ بالردف منها إذا قامت وإنْ قعَدَت … رعبٌ وما أرعبَ النعمانُ قابوسُ بمشيهِ موّل المجنونُ قولتهُ … (يا حاديَ العيسِ ما أدنت لكَ العيسُ؟) ما مَرّ عُبّادَ قومٍ في معابدِها … إلا تقلّدَهُم في الحالِ إبليسُ الفراعنةبلقيسقصيدةكلماتناصر شارك WhatsAppTelegramTwitter