خاطرة سالب واحد (-1)

لك إنسان منا، مبادئه التي لا تتجزأ

خاطرة سالب واحد (-1) مكتوبة

%d8%ae%d8%a7%d8%b7%d8%b1%d8%a9-%d8%b3%d8%a7%d9%84%d8%a8-%d9%88%d8%a7%d8%ad%d8%af-1

لك إنسان منا، مبادئه التي لا تتجزأ ولا تتغير بمرور الليالي والأيام، لطالما ظلت عالقة به، المكتسبة علي أي حال من الأحوال؛ سواء من التنشئة التي نشأ عليها، أو ما اكتسبه في حياته بالتعلم والتنقيب، أو ممن يقتدي بهم. علي المرء ألا يتنازل أبداً عما هو في محصلته، عليه بكل حزم أن يضيف لها، لا أن يفقدها. صارت خطواتنا للوراء لهي أشد مضاضة، فضلاً من الوقوف دون الإقدام خطوة واحدة، يفتقد المرء فيها طباعة مع ذاته — دون الآخرين– في لمح البصر؛ كالذي اتبع هواه، فهوي. لكم ظل يعاني المرء و يكافح و ….!، حتي ينال خلقا طيباً أو علماً نافعاً أو بصيرة تنير دربه. ثمة أمر يدمي الفؤاد أن تختلع منك أنفاسك، ولا تقتات زاد، في يوم تحتاج الأخلاق أن تكتسب، ولو في مزاد! ترجو نفسي، لو أنها تقف، لا تتحرك خطوة للأمام، علي ألا يضحمل منها ما اكتسبته طوال سيرها في ممر مظلم، رجاء أن يشملني الله برحمته. فكم منا تنازل عنها في وضح النهار!

قد يعجبك ايضا