خواطر وأشعار ملك حفني ناصف

ملك حفني ناصف أو كما يطلق عليها باحثة البادية هي الأديبة المصرية التي قامت بالمناداة بتحرير المرأة والمطالبة بحقوقها ولدت عام 1886 في مدينة القاهرة بحي الجمالية وهي تعتبر أول إمرأة حصلت على الشهادة الإبتدائية ثم التحقت بعد ذلك بالكلية التي تخرجت منها بتفوق ومكنتها بعد ذلك من التدريس في المدرسة التي تلقت التعليم بها.

خواطر وأشعار ملك حفني ناصف

%d8%ae%d9%88%d8%a7%d8%b7%d8%b1-%d9%88%d8%a3%d8%b4%d8%b9%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d9%84%d9%83-%d8%ad%d9%81%d9%86%d9%8a-%d9%86%d8%a7%d8%b5%d9%81

حياتها ونشأتها

كان والدها الأستاذ حفني ناصف الشاعر الكبير وكانت ملك إبنته الكبرى وقام والدها بتسميتها ملك نسبة إلى الأميرة ملك زوجة الأمير حسين كامل وكان الأستاذ أحمد لطفي السيد له دور كبير في حياتها ونشأتها كان دائم التشجيع لها بعد أن وجد فيها مهارة الكتابة وهو الذي أطلق عليها لقب باحثة البادية.

كانت كتاباتها تميل للطابع الوطني ذو الحس الديني، كانت قضايا المرأة تشغل حيز كبير لها وفي عام 1911 قامت بعمل جمعية تحت عنوان “الهلال الأحمر” وذلك عندما قامت إيطاليا بالإعتداء وإحتلال طرابلس وكانت مهمة هذه الجمعية مساعدة طرابلس وإمدادها بكل ما تحتاجه من أطعمة ودواء وملابس وأموال …إلخ.

زواج ملك حفني

تزوجت ملك حفني ناصف من عبد الستار الباسل عن حب شديد ولكن تم الطلاق بينهما على الرغم من الحب والود الذي كان بينهما وذلك كان بسبب عدم الإنجاب، تزوج بعد ذلك عبد الستار الباسل من أخرى وأنجب منها.

وهذا ما أدى إلى أن كثرت الأقاويل حول أنها سيدة عقيم مما أثر ذلك على حالتها النفسية ولكن فيما بعد أثبتت الفحوصات الطبية بأنها سليمة وقادرة على الإنجاب.

خواطر وأشعار ملك حفني ناصف

كان للأديبة المصرية ملك حفني ناصف الكثير من الأعمال والكتابات والتي على رأسها كتاب النسائيات وأثار باحثة البادية كما أنها قامت بكتابة العديد من الأشعار التي تهم المرأة كالحجاب والطلاق والزواج ومن أروع قصائدها أسلم أبي وخير النساء وقانون مطبوعات جائر، وفيما يلي مجموعة من خواطر وأشعار ملك حفني ناصف.

  • أيسوؤكم منا قيام نذيرة تحمي حماكم من بلاء محدق أيسركم أن تستمر بناتكم رهن الإسار ورهن جهل.

  • فذب يا قلب لا تك في جمود وزد يا دمع لا تك في.

  • ولا تبخل علي وكن جموحا فكنز العلم أمسى في ضياع سنبقى بعد “عائشة”حيارى كسرب في الفلاة بغير راعي.

  • طريقة الزواج في مصر طريقة معوجة عقيمة نتيجتها في الغالب عدم الوفاق بين الزوجين؛ يقيم الرجل معالم العرس أيام وليالي ولم يتأكد من حسن أخلاقها أو جمال نفسها، إنما سمع عن بياضها وسمنها أو مالها من الخاطبة التي تصف حسب نصيبها من نوال العروس وأهلها، فإذا أجزلوا لها العطاء صورت ابنتهم للشبان الخاطبين في صورة »بلقيس بمالها أو شيرين بجمالها«.

  • الأطفال وتصوير صور مخيفة لهم من الظلمة وملء أذهانهم بترهات لا أصل لها
    كالبعبع والمزيرة … إلخ وضربهم عند مخالفتهم لنا، ومن تدليلنا إياهم أن نعلمهم
    الأنانية ونعطيهم ما يشتهون عند بكائهم بعد منعهم إياه قبل البكاء، فيتعلمون من ذلك
    أن الصياح ميسر العسير ومقرب البعيد فلا يتأخرون عن البكاء عند أي شيء.

    آراء الأدباء عنها.

  • المرأة المصرية لا تقدر نفسها قدرها، وطالما رأيت سيدة تضاحك الخادمات وتكاشفهن بأسرارها فلا يتأخرن عن إذاعتها في البيوت الأخرى، وهذا من الخطل في الرأي، يجب أن يعامل الخدم بالرأفة ولكن لا تتعدى تلك الرأفة حدودها، ألم تستغربن مرة من أن خدمنا لا يشتغلون عندنا نصف ما يشتغلون في البيوت الإفرنجية، ومع مما إذا كانوا في بيوتنا؟ إن السبب لسهل الإدراك ذلك نراهم هناك أنشط وأهدأ خلق وهو أن المرأة الإفرنجية تحفظ هيبتها فيخشاها الخدم، وهي لا تخالطهم إلا عند الأمر والنهي ولا تحط من شأنها بمسايرتهم ومضاحكتهم، وتفرض عليهم شغلهم وتريهم إياه لأول مرة ثم تتركهم وشأنهم فيشعرون بمسئوليته.

%d8%ae%d9%88%d8%a7%d8%b7%d8%b1-%d9%88%d8%a3%d8%b4%d8%b9%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d9%84%d9%83-%d8%ad%d9%81%d9%86%d9%8a-%d9%86%d8%a7%d8%b5%d9%81

قد يعجبك ايضا