كلمات أنيس منصور الكاتب والفيلسوف المصري أنيس منصور إسمه بالكامل أنيس محمد منصور الذي يعتبر من أشهر الكتاب والأدباء في العالم العربي الذي ولد في عام 1924 وهو من مواليد محافظة الدقهلية وبالتحديد في مركز شربين التابع لمدينة المنصورة.
خواطر وكلمات أنيس منصور الشهيرة
حياته ونشأته
التحق أنيس منصور بكتاب القرية وتمكن من حفظ القرآن الكريم عندما بلغ سن التاسعة وبعد ذلك انتقل إلى المرحلة الإبتدائية ثم الثانوية وأخيراً التحق كاتبنا بكلية الآداب جامعة القاهرة وكان متفوقاً ونابغاً فحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة عام 1947 وبعدما تخرج عمل كأستاذ بقسم الفلسفة جامعة عين شمس.
ولكنه سأم من التدريس الأمر الذي أدى إلى لجوءه للعمل الصحفي في جريدة أخبار اليوم وهناك تتلمذ على يد علي ومصطفى أمين وعلى الجانب الأخر كان كاتبنا كثير التردد على صالون عباس محمود العقاد الثقافي الذي كان يعتبره نقطة تحول له ولأفكاره وآراءه.
وبعد ذلك نجده أستمر في العمل بالمجال الصحفي في جريدة أخر ساعة والهلال والأهرام حتى أقترح عليه الرئيس الراحل محمد أنور السادات بأن يقوم بتأسيس مجلة تحمل إسم “أكتوبر”.
فكان أنيس منصور هو الصحفي رقم واحد للسادات لدرجة أنه كان يعرف كل شيء عن رئيس مصر آنذاك ولم يكن يفصح عن أي شيء يعرفه فكان مصدر للثقة حتى خشي عليه زملاءه من قربه الزائد من السلطة الحاكمة لأنهم يعلمون جيداً أنه أمر محفوف بالمخاطر.
زواج أنيس منصور
تزوج الكاتب أنيس منصور من السيدة رجاء منصور وكان أخوالها كل من زكريا توفيق وتوفيق عبد الفتاح من الضباط الأحرار الذين كانوا يكلفوها بكتابة منشورات غاية في الأهمية بخط يدها وهي كانت تنفذ ما يقال لها دون أن تسألهم عن أي شيء وذلك لصغر سنها.
وعندما تقدم أنيس منصور للزواج منها رفض الرئيس جمال عبد الناصر وذلك بحجة أنه لا يجوز لصحفي أن يتزوج ويناسب الضباط الأحرار.
ولكن زميل كاتبنا الصحفي هيكل وأحد المقربين للرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي أقنعه بإتمام هذا الزواج فوافق عبد الناصر وشهد هيكل على عقد القران وبعد زواجهما اتفقا على عدم الإنجاب وذلك لتخفيف من وطأة الحياة الزوجية.
