شعر عن الصمت

شعر عن الصمت  ،ليس كل الصمت رضا وقبول هناك صمت ناتج عن كثرة تعرض الشخص للخذلان فيمن حوله وهناك صمت ناتج عن عدم رغبة الانسان في الحديث مع من حوله لانه لا يوجد أحد منهم يفهمو وليس هناك لغة حوار مشتركة تجمعهم فيفضل الصمت لان الكلام معهم لم يجدي بشيء وتأكد ان من لم يفهم كلامك لن يفهم صمتك ولا سيهتم بمعرفة لماذا تصمت غالبا ما يقال ان الصمت علامة الرضا والقبول ولكنه ليس دائما هكذا.

شعر عن الصمت

%d8%b4%d8%b9%d8%b1-%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%85%d8%aa

خواطر الصمت والكلام

هناك صمت الحزن الذي تعجز فيه الكلمات عن وصف ما بداخلك جيد وما تشعر به من ألم وحسرة علي فراق شخص ما او حدوث موقف ما فتجد نفسك دون ان تشعر بها تتحدث مع الاخرين بدموعك التي تخونك كلما تذكرت فمن الممكن ان لسانك يعجز عن اللفظ بالكلمات التي تعبر عن شعورك ولكن الدموع تكون أصدق من الكلام في التعبير فتخرج من عيناك لتعبر عن ما يرفض صمتك ان يبوح به من شدة شعورك بالألم   .

شعر عن الصمت في الحب

من يحب يصمت في أغلب مواقف الخلاف التي تحدث بينه وبين من يحب وذلك حتي تسير المركب ولا تغرق ولانه يريد الأستمرار معه فيصمت كي يمتص غضب من معه ويقوم بعد ذلك بمعاتبته لانه يعلم جيدا انه إذا تكلم معه سوف يعمل ذلك علي كبر حجم الخلاف بينهم ويدمر العلاقة فالصمت هنا واجب علي الطرف الأكثر تحملا لأمتصاص الخلاف  وحتي يهدأ الطرفين ويتم توضيح الموقف ويعتذر الطرف المخطيء للأخر عن ما بدر منه من عصبية وعليك ان تعلم جيدا اهمية التحكم في النفس والصمت حتي لا تقول ما تندم عليه بعد ذلك وما يصعب علي الطرف الأخر تقبل الاعتذار فيه  فيكون هناك شرخ في العلاقة يصعب مداواته بعد ذلك .

اشعار عن الصمت والحزن

أشهر انواع الصمت هو الصمت الحزين الذي يتبعه الكثيرين منا عند صدمته من موقف ما او شخص ما كان يظنه أقرب المقربيين ولكنه خذله وتركه وحيدا لا يجد من يتحدث معه ويفهم فقد كان هو خير من يقوم بذلك الدور فيفضل الصمت لان حديثه لن يفيد بشيء ولن يغير في الامر الواقع ولا يستطيع ان يعبر عما بداخله من ألم وحزن علي فراق من تركوه او خذلوه لتجيب عيناه دائما عن سؤال ماذا بك ومن الممكن ان يتحول الأنسان المرح إلي كتلة من الصمت عند التعرض للعديد من الأزمات والمواقف الصعبة .

أشعار عن الصمت

ومن خلال مقالة اليوم ستقوم بتقديم بعض من الاشعار التي تعبر عن الصمت بأنواعه.

الصمتُ للمرءِ حليفُ السلمِ . . . . وشاهدٌ له بفضلِ الحكمِوحارسٌ من زللِ اللسانِ . . . . في القولِ إِن عيَّ عن البيانِإِن السكوتَ يعقبُ السلامةْ . . . . فرب قولٍ يورثُ الندامهْالصمتُ أولى وما رجلٌ ممنعةٌ . . . . إِلا لها بصروفِ الدهرِ تعثيرُوالنقلُ غيَّرَ أنباءً سمعْتُ بها . . . . وآفةُ القولِ تقليلٌ وتكثيرُ –والعقلُ زينٌ ولكن فوقَه قَدَرٌ . . . . فما له في ابتغاءِ الرزقِ تأثيرُ –وكثرةُ القولَ دلَّتْ أن صاحبَها . . . . ألفى وبذر فاهجرْ واتقِ البذرا –رأيتُ سكوتي متحجراً فلزمتُهُ . . . . إِذا لم يُفِدْ ربحاً فلسْتُ بخاسرِ –الزمِ الصمتَ إِن أردتَ نجاةً . . . . ليس ضحضاحُ منطقٍ مثل غمرِ

بعضُ السكوتِ يفوقُ كُلَّ بلاغةٍ . . . . في أنفسِ الفهمينَ والأرباءِ

ومن التناهي في الفصاحةِ تَرْكُها . . . . والوقتُ وقتَ الخطبةِ الخرساءِ

يخوضُ أناسٌ في الكلامِ ليوجزوا . . . . وللصَّمْتُ في بعض الأحايين أوجزُ

إِذا كنتَ أن تحسنَ الصمتَ عاجزاً . . . . فأنتَ عن الإِبلاغِ في القولِ أعجزُ

“قد يحسبُ الصمتُ الطويلُ من الفتى . . . . حلماً يوقَّرُ وهو فيه تخلفُ”

“ألم ترأن الصمت حلمٌ وحكمةٌ . . . . قليلٌ على ريبِ الحوادثِ فاعلُه”

أطرقْ كأنكَ في الدنيا بلا نظرٍ . . . . واصمُتْ كأنكَ مخلوقٌ بغيرِ فمِ

وإِن صوابَ الصمتِ خيرٌ مغبةً . . . . من النطقِ المشوشِ للمتكلمِ

قد يعجبك ايضا