كلمات عنترة بن شداد

كلمات عنترة بن شداد ، اول شي يتبادر الي اذهاننا عند الشعور بالحب او الحديث عن الحب هو مثال الحب الابدي الذي كان ومازال رمزا للعاشقين والمضحين في سبيل الحب وهو الشاعر العظيم عنترة ابن شداد الذي ينتمي الي العصر الجاهلي بالرغم من انه شاعر عاش في عصر بعيد يختلف كل الاختلاف عن ما نعيشها الان .

كلمات عنترة بن شداد

%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d8%b9%d9%86%d8%aa%d8%b1%d8%a9-%d8%a8%d9%86-%d8%b4%d8%af%d8%a7%d8%af

اقوال عنترة بن شداد عن الحب

القصة الشهيرة التي درست في المدارس من كثرة المشاعر النبيلة التي جملتها لنا بالرغم من اختلاف العصور التي عاشها العاشقين عنترة  وعبلة الا ان حتي يومنا هذا نتمثل بهم ونتمني الوصول الي هذه الحالة من العشق الذي عاشها الطرفين والي ما كان يحمله كل منهما للاخر من معزة فحبهم كان رمزا للتضحية والتنازل عن كل الفروق حتي يفوزوا في النهاية ببعضهم البعض .

نشاهد عنترة يتحدي كل الصعاب التي تواجه من اهل عبلة ويذهب الي اخر البلاد لاحضار ما قام والدها بطلبه منه كشرط لزواجه منها تاركا فكرة الخوف واضعا نصب اعينه حبه لعبلة وان وجب عليه التضحية من اجل الوصول اليها فهو يري انها تستحق ان يفعل من اجلها اكثر من ذلك وعبلة ايضا كانت داعمة له في كل مواقفه لم تلتفت الي الفروق بينهم والي الاختلاف في المستوي الطبقي فهو عبد لديها بل نظرت اليه نظرة تختلف عما كان ينظر بها من حوله فلم تعامله يوما علي انه عبد بل دائما كانت تراه بعين الحب وتعامله كأمير وملك متوج علي قلبها .

شعر عنترة بن شداد

حب عنترة لعبلة هو حب غير مشروط فلم يحبها عنترة لجمالها فيقال ان جمال عبلة لم يكن فاتن ولكنه احبها لذاتها احضر لها اغلي مهر طلب للزواج من أمرأة في عهده لانه يري انها حقا تستحق ما طللبه والدها .

قصائد عنترة بن شداد

هناك عدة اشعار للشاعر الكبير عنترة ابن شدادالذي عبر من خلالها عن مدي حبه وتقديره لعبلة وانه مستعد للتغلب علي كل الصعاب التي واجهته من اجل الوصول الي قلبها والفوز بها  واليكم بعض منها :

أشاقك من عبل الخيال المبهج …  فقلبك منه لاعج يتوهج فقدت التي بانت فبت معذبا …  وتلك احتواها عنك للبين هودج كأن فؤادي يوم قمت مودعا …  عبيلة مني هارب يتمعج خليلي ما أنساكما بل فداكما  …  أبي وأبوها أين أين المعرج الماء بماء الدحرضين فكلما …  ديار التي في حبها بت ألهج ديار لذات الخدر عبلة أصبحت …  بها الأربع الهوج العواصف ترهج الا هل ترى إن سط عني مزارها …  وأزعجها عن أهلها الآن مزعج فهل تبلغني دارها شدنية  …   هملعة بين القفار تهملج  طيف الخيال: إن طيف الخيال يا عبل يشفي …  ويداوي به فؤادي الكئيب وهلاكي في الحب أهون عندي …  من حياتي إذا جفاني الحبيب يا نسيم الحجاز لولاك تطفا  …  نار قلبي أذاب جسمي اللهيب لك منى إذا تنفست حر  …  ولرياك من عبيلة طيب ولقد ناح في الغصون حمام …  فشجاني حنينه والنحيب بات يشكو فراق إلف بعيد …   وينادي أنا الوحيد الغريب يا حمام الغصون لو كنت مثلي …  عاشقا لم يرقك غصن رطيب فاترك الوجد والهوى لمحب  …  قلبه قد أذابه التعذيب كل يوم له عتاب مع الدهر …   وأمر يحار فيه اللبيب وبلايا ما تنقضي ورزايا  …   ما لها من نهاية وخطوب

من اجمل ابيات عنترة بن شداد

برد النسيم: بَرْدُ نَسيم الحجاز في السَّحَرِ …  إذا أتاني بريحهِ العطِرِ ألذُّ عندي مِمَّا حَوتْهُ يدي  …  مِنَ اللآلي والمالِ والبِدَر ومِلْكُ كِسْرَى لا أَشتَهيه إذا  …  ما غابَ وجهُ الحبيبِ عنْ نظري سقى الخِيامَ التي نُصبْنَ على …  شربَّةِ الـأُنسِ وابلُ المطر منازلٌ تَطْلعُ البدورُ بها  …  مبَرْقعاتٍ بظُلمةِ الشَّعر تَغْتَرِقُ الطَّرْفَ وَهْيَ لاهِيَةٌ  …  كأنّما شَفَّ وَجْهَها نُزُفُ بيضٌ وسُمْرٌ تَحْمي مَضاربَها  …   أساد غابٍ بالبيضِ والسُّمر صادتْ فُؤادي مِنهُنَّ جاريةٌ  …   مكْحولةُ المقْلتين بالحور تريكَ مِنْ ثغرِها إذا ابتَسمت …   كأسَ مُدامٍ قد حُفَّ بالدُّررِ أعارت الظَّبيَ سِحرَ مقْلتها …  وباتَ ليثُ الشَّرَى على حذَر خودٌ رداحٌ هيفاءُ فاتِنةٌ …   تُخجلُ بالحُسنِ بهجةَ القمر يا عبلَ نارُ الغرام في كَبدي …  ترمي فؤَادي بأَسْهُم الشرر أحبك يا ظلوم: أُحِبُّكِ يا ظَلومُ فَأَنتِ عِندي مَكانَ الروحِ مِن جَسَدِ الجَبانِ وَلَو أَنّي أَقولُ مَكانَ روحي خَشيتُ عَلَيكِ بادِرَةَ الطِعانِ

قد يعجبك ايضا